يتعجّب كل إنسان ويحتار عندما يتعرّف إلى شربل بعيني في كتاباته ومؤلفاته الشعرية والأدبية والمسرحية، وأكثر، عندما يقرأ لشربل في صحف لبنانية تارة، وعربية تارة اخرى، وصحف ومجلات عربية في دول أجنبية.
شربل بعيني ترنيمة حب لا يضاهيه إلا هو، ببراءة يتحدّث، وبقدسيّة يكتب، وبطهارة القلب النظيف من الشوائب والحقد ينظم الشعر باللغة المحكية في آن، وأخرى في الفصحى، ناهيك عن كتابته وإخراجه وتنفيذه لمسرحيّات عديدة.
كل هذه الأمور يمسك زمامها شاعر الوحدة الإنسانية شربل بعيني الذي قررت الجالية العربية على اختلاف الآراء تكريمه في يوبيله الفضّي، بمناسبة صدور أول كتاب له بعنوان "مراهقة" منذ ربع قرن، بحضور سعادة سفير لبنان الدكتور الدكتور لطيف أبو الحسن، وسيادة المطران يوسف حتي، وفضيلة الشيخ تاج الدين الهلالي، والشاعر الكبير نعيم خوري، والدكتور قاسم مصطفى، والاستاذ نبيل قدومي، والزميل الشاعر شوقي مسلماني، والأديبة كارولين طاشمان، والمهندس رفيق غنّوم.
تكريماً لشربل، قال الأديب الكبير نعمان حرب في جريدة الثقافة السورية: "إن هذا المهرجان الأدبي الكبير الذي تقيمه الجالية العربية بكافة منظماتها وهيئاتها المختلفة لتكريم الأدب في شخص شربل بعيني، هو مهرجان لكل أديب ينطق بالضاد في العالم، وهو وسام شرف على صدر كل أديب عربي، ووشم على غلاف القلب العربي أينما كان لا يمحى ولا يزول".
وقال الأديب الصديق محمد زهير الباشا: "ها هوذا صوت الشاعر شربل بعيني ينادي بسقوط الباستيل، فترتفع في شوارع مدينة النور أغنيات الحب، وتلتهب الأنفاس، فتحنو على الصدور آهات المعذبين، خاصة وهو الذي قطف من رؤوس "المجانين" موسماً رصع به خزانته التي أثمرت الريف وأينعت أوراق السنابل".
وكذلك كتب الشاعر مفيد نبزو من سوريا:
أنت لحن من ينابيع الأزل
زف يا شربل أشعاراً إليا
كرمة العاصي عروساً لم تزل
تعشق الأرز الذي في مجدليّا
شربل بعيني دائماً السباق إلى لقاء الأدباء والشعراء والكلمة الواعية. هنيئاً ومرحى لك يا شربل.
النهار، العدد 828، 18/11/1993
**
شربل بعيني ترنيمة حب لا يضاهيه إلا هو، ببراءة يتحدّث، وبقدسيّة يكتب، وبطهارة القلب النظيف من الشوائب والحقد ينظم الشعر باللغة المحكية في آن، وأخرى في الفصحى، ناهيك عن كتابته وإخراجه وتنفيذه لمسرحيّات عديدة.
كل هذه الأمور يمسك زمامها شاعر الوحدة الإنسانية شربل بعيني الذي قررت الجالية العربية على اختلاف الآراء تكريمه في يوبيله الفضّي، بمناسبة صدور أول كتاب له بعنوان "مراهقة" منذ ربع قرن، بحضور سعادة سفير لبنان الدكتور الدكتور لطيف أبو الحسن، وسيادة المطران يوسف حتي، وفضيلة الشيخ تاج الدين الهلالي، والشاعر الكبير نعيم خوري، والدكتور قاسم مصطفى، والاستاذ نبيل قدومي، والزميل الشاعر شوقي مسلماني، والأديبة كارولين طاشمان، والمهندس رفيق غنّوم.
تكريماً لشربل، قال الأديب الكبير نعمان حرب في جريدة الثقافة السورية: "إن هذا المهرجان الأدبي الكبير الذي تقيمه الجالية العربية بكافة منظماتها وهيئاتها المختلفة لتكريم الأدب في شخص شربل بعيني، هو مهرجان لكل أديب ينطق بالضاد في العالم، وهو وسام شرف على صدر كل أديب عربي، ووشم على غلاف القلب العربي أينما كان لا يمحى ولا يزول".
وقال الأديب الصديق محمد زهير الباشا: "ها هوذا صوت الشاعر شربل بعيني ينادي بسقوط الباستيل، فترتفع في شوارع مدينة النور أغنيات الحب، وتلتهب الأنفاس، فتحنو على الصدور آهات المعذبين، خاصة وهو الذي قطف من رؤوس "المجانين" موسماً رصع به خزانته التي أثمرت الريف وأينعت أوراق السنابل".
وكذلك كتب الشاعر مفيد نبزو من سوريا:
أنت لحن من ينابيع الأزل
زف يا شربل أشعاراً إليا
كرمة العاصي عروساً لم تزل
تعشق الأرز الذي في مجدليّا
شربل بعيني دائماً السباق إلى لقاء الأدباء والشعراء والكلمة الواعية. هنيئاً ومرحى لك يا شربل.
النهار، العدد 828، 18/11/1993
**
